قبل أن يتحول طعامك أو دواؤك لسم قاتل اكشف مسببات الحساسية بتتبع التاريخ المرضي وبإجراء بعض الفحوصات الطبية لتحديد الأطعمة المثيرة للحساسية وأهمها اللبن
والبيض والسمك خاصة الماكريل والتونة وكذلك البحريات ذات القشريات والمكسرات وفول الصويا والقمح وبعض الفواكه, وكذلك إضافات الأطعمة كمكسبات الطعم والرائحة والمواد الحافظة سواء كانت طبيعية أو تخليقية.
هذه النصائح عرضها الدكتور نبيل الدبركي رئيس الجمعية المصرية للحساسية والربو الشعبي والسدة الرئوية خلال مؤتمر الجمعية السنوي لافتا الانتباه لأنواع الحساسية المرتبطة بالمهنة كالخبازين لاستنشاقهم الدقيق, وكذلك المهن المرتبطة بتلامس الأطعمة وما يترتب عليها من حساسية انف أو عين أو شعب هوائية أو جلد.
كما تشير الدراسات لارتفاع حساسية الأطفال لتصل من5% إلي7% عالميا وتزيد نسبتها إلي20% بسبب خطأ التشخيص, وهناك أعراض زائفة تشخص خطأ علي أنها حساسية ولكنها محصلة إفراز بعض الأطعمة لمواد كيميائية مشابهة لتلك المفرزة من تفاعلات الحساسية أو لخلل في عمليات التمثيل الغذائي آو لتلوث الأطعمة بالكيماويات والبكتريا.
وأشار لدور الوراثة في الإصابة بحساسية الدواء حيث تزداد نسبتها للذكور ضعف الإناث صغيري ومتوسطي العمر, كما يكون الدواء أكثر للحساسية حينما يأخذ بالحقن الموضعي واقل بالحقن بالعضل أو عن طريق الفم, وأشدها حقن الوريد. وتبدأ الأعراض عادة مع الجرعة الثانية للدواء وأخطرها صدمة الحساسية.
ويحذر من أدوية بسط العضلات والمورفين ومن تفاعلات أدوية الادرنالين والسلفا, وحساسية المضادات الحيوية باعتبارها الأكثر شيوعا رغم عدم فعالية اختبارات الجلد لكشفها, ومنبها مرضي حساسية الأسبرين بتوخي الحذر من الأدوية المسكنة والمضادة للالتهابات والروماتيزم لما تسببه من أعراض حساسية حادة, كارتكاريا, أزمة ربوية, حساسية انف, نقص في صفائح الدم أو حساسية الجلد للضوء..